تقنية القوالب النفقية

يمكن اعتبار تقنية القوالب النفقية من المآثر في هندسة البناء لأن استخدام هذه التقنية من القولبة يضفي على البناية مزيدا من المقاومة والصمود للغاية تجاه الزلازل والحرائق إضافة إلى كونه اقتصاديا في الكلفة والوقت وذلك لسبب كون أجزاء البناية (الجدران والسقوف) متماسكة ومنسجمة في هذه الحالة. كما ويمكن القول إن الاقتصاد أو التوفير في التكاليف يشمل وفي ظل هذه التقنية استخدام هذا القوالب لمرات عديدة وخفض التكاليف الجارية المتناسبة مع طول المدة لإنجاز المشروع إضافة إلى حذف حالات مثل عمليات التلييس وذلك نتيجة إنشاء سطح أملس أو مصقول وإمكانية استخدام شبكات قضبان جاهزة. هذه التقنية كانت ولا تزال موضع اهتمام بناة الكتل أو المجمعات البنائية وتتميز بمكانة عالية في تكنولوجيا البناء.

المواصفات الفنية

يمكن تقسيم هذه التقنية ومن ناحية تماسك الجدران والسقوف في البناء إلى نظامين وهما القوالب النفقية والقوالب نصف النفقية. فتتم القولبة في نظام القوالب النفقية بتوصيل الصفحات العمودية والأفقية بعضها بالبعض الآخر ويتم صب الخرسانة في كلا القسمين بشكل متزامن، حيث ولسبب بعض القيود قد لا تتوفر هناك إمكانية إنشاء السقف والجدار في وقت واحد، ففي هذه الحالة، يأتي استخدام قوالب بألواح كبيرة للجدران وكذلك استخدام آلية تسمى بـ "الطاولة الطائرة" ليؤديا إلى إنشاء نظام من القولبة يسمى بالقوالب نصف النفقية.
في بعض الحالات التي يوجد هناك تقارن في مخطط البناية يمكن القيام بصب الخرسانة لكل طابق من طوابق البناء على مرحلتين باستخدام القالب لنصف من المخطط.
ومن مستلزمات تنفيذ هذه الطريقة أجهزة مثل برج كرين (برج الرافعات).
كما ومن الملاحظات في تصميم هذه القوالب هي استخدام الوصلات التي يتم تركيبها بسهولة في عملية لا تحتاج لتقني مهني.